الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

مفهوم للمستقبل من نافذه الأحباط



كلمة المستقبل أصبحت هآجس الجميع سواء كان شاباً أو كبيراً في السن ولا يشترط يكن المستقبل عند الشباب فقط، بوابه المستقبل مفتوحه لجميع الأعمار.
لكن سوء فهمنا في التخطيط وإداره مستقبلنا ،حيث أننا أصبحنا نزج أنفسنا ومن معنا إلى مستويات خطيره من المخاطر ينعكس عليها تلك المخاطر على الفرد أو من حوله لدرجه تصل مخاطرها على المجتمع.
عندما نحلم ونتطلع إلى انشاء درج لسلم نفكر بأخر درجه و لم نبدء بناء الدرجه الأولى تلك هي أخطر مرحله لأنك تفكر بأخر مرحله قبل الأولى لانك أنشأت فكر به عيوب  يجدر بك تخطط وتفكر كيف تضع اسس قويه لأنشاءالخطوه الاولى ولا تشتت تفكيرك بالمستقبل لانك وضعته من ضمن خططك.
أجعل جهدك في يومك وراقب تقدمك وحصيله ثمرتك في اخر اليوم عندها أقفل باب التفكير بعد جهد اليوم ونشط حياتك مع الأهل و الاصدقاء
حتى تستوعب أفكار جديدة في اليوم التالي . طريق النجاح للوصول للمستقبل قد تمضي سنوات عديده ويتأخر وصولك لأهدافك لكن سوف تصل في النهايه. لا تنظر لغيرك كيف وصل وكيف حقق في مستقبله من النجاحات.
 لاتجعل غيرك مقياس لربما ظروفه تختلف عنك .
أحلم ولاتجعل حلمك أكبر من أدواتك الحاضره .
استمتع بكل نجاح تحققه تعتبر من تحفيز النفس .
ولا تلوم نفسك إذا كان هناك فشل لولا الفشل لم تكن هناك اقكار جديده .
أعمل بصمت ولا تنظر للخلف او للخطوه التي تجاوزتها اجعلها دروس لتحسن من أدائك، الصبر من أولويات الوصول للمستقبل دول لم تصنع مستقبلها في يوم وليله صنعت المستقبل  بخطط و صبر وحولت من أخطائها إلى نجاح ،الحياة أفق المستقبل فيها مفتوح ،لن تكن أول الواصلين ولن تكن أخر الواصلين أمامك ناس وصلوا وسيكن بعدك ناس سوف تصل للمستقبل وتذكر أن المستقبل لا حدود له .
الكاتب /عبدالمحسن المحمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق