الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

مزاجيات الناس ومن يفهمها !!



أحياناً نشعر بشعور الحزن أو ما شابه ذالك ننطوي على أنفسنا ننعزل عن الناس
أصدقائنا أحبابنا كأن حوائط الدنيا تضيق علينا ونشعر  بنظرآت من حولنا بالأستغراب شفقه لا يعلمون ما بنا ،وهم نفس الأشخاص الذين يعيشون معنا.
وتأتي مُسآئلات كيف لا يفهموننا وهم أقرب الناس لنا نشعر بالألم لعدم وجود شخص يتحسس مابِداخلنا هل نحن
غريبين الأطوار أم الأشخاص بدأو يشعرون بالبؤس من الأشخاص التي تتقلب مزاجهم. لكن نسينا أننا كلنا نمر في مراحل المزاجيه وأطيافها لكن الأختلاف مابين الأشخاص في نوعيه المزاجية. 
: لحظــہہ من فضلك دعنا نتحدث بعقلانية

الأصدقاء أو الأحباب أو الأخوه أو من كان ، من وآجبهم يفهموا الأشخاص المقربين لهم ويساعدوهم ويقفوا بجانبهم ولا يدعونهم ينطوو على أنفسهم حتى لا تتأزم مزاجيتهم،
حتى لو رفض صاحب المزاجيه الأنخراط او عدم الأستجابه ، من وأجبنا نتلطف معه ولا نعاتبه ولا نضع عليه اللوم ،نسانده برفق كي لا يتحسس وينفر. لابد نختار الأشياء والاماكن المناسبه كي نجعله يرجع لوضعه الطبيعي .
الأصدقاء والأحباب أشبههم كا عنقود العنب الحبات متقاربه حلوين بجانب بعض
وإذا أكلت حبه تستلذ بالباقي.
أدخال السرور في انفس الغير زراعه مثمره بالترابط بين الأشخاص .
الكل يعاني من ضغوط الحياة يبحث عن أشخاص مقربين كي يستأنس بوجودهم. 
الحيآة على كبر معالمها وتعدد الناس فيها
الا هنآك صفات تقرب مزاجيات البشر هناك من يشد و الطرف الأخر يرخي هاكذا تكن المحبه أفهمك قبل ان تدلوا لي بأي حديث.
ياصديقي يا حبيبي يا أخي لا تدعني أغرق في بحر المزاجيه .
وفقني الله وإياكم.

الكاتب عبدالمحسن المحمود

السبت، 13 سبتمبر 2014

أغرب علاج عند الفراعنه لعلاج الجروح سريعاً



في مصر القديمة كان الفراعنة يضعون الخبز المتعفن على الجروح المفتوحة ثم يربطونها لعدة أيام بقطعة قماش .. وكانوا يعرفون أنه كلما ارتفعت نسبة العفن على الخبز كلما ساهم ذلك في سرعة الشفاء ومنع مضاعفات الجرح .. وكانت الفكرة ناجحة (وشعبية) لدرجة استعمال العفن لعلاج معظم المشاكل الصحية بما في ذلك
 
مضغه لعلاج الالتهابات الباطنية !
 
 
وهذه المعلومة تثير دهشتنا من ثلاثة جوانب رئيسية:
· الأول أن عفن الخبز يتضمن بالفعل مضادا مقاوما للأخماج التي تسببها البكتيريا الضارة ..
· والثاني أن الأمر اقتضى آلاف السنين حتى يكتشف الطبيب الاسكتلندي الكسندر فلمنج هذه الحقيقة (التي ترتب عليها تحضير البنسيلين كأول مضاد حيوي في التاريخ) ..
· أما الثالث فهو أن اكتشاف البنسلين مجرد نموذج لإنجازات علمية وطبية كثيرة أعيد اكتشافها في عصرنا الحديث (تماما كالدورة الدموية التي اكتشفها ابن النفيس قبل وليم هارفي بعدة قرون) !!
 
وقصة اكتشاف البنسلين في أوربا لا تقل روعة عن قصة اكتشاف عفن الخبز في مصر.. ففي عام 1928 لاحظ الكسندر فيلمنج بالصدفة (والصدفة لا تأتي لغير العقول المستعدة) أن البكتيريا تتأثر سلبا بعفن الخبز .. وتقول الرواية إنه نسي قطعة خبز متعفنة قرب صحون البكتيريا المعقمة التي كان يجري عليها تجاربه في المعمل فلاحظ في اليوم التالي أنها تسببت في قتل البكتيريا وايقاف نموها .. وللتأكد من هذه الحقيقة استقطع أجزاء من عفن الخبز (وهو نوع من الفطريات الدقيقة المنتمية لجنس البنسيليوم) ووزعها على أنابيب تضمنت أنواع من البكتيريا الخطيرة . ورغم عجزه عن استخلاص المادة المؤثرة (وهي البنسلين في هذه الحالة) إلا أنه أدرك حقيقة توصله الى اكتشاف عظيم في عالم الطب ..
 
وبعده بعامين تمكن الطبيبان الإنجليزيان هوارد فلوري وإيرنست تشين من استخلاص مادة البنسلين المؤثرة وتحضيرها كعقار (استعمل لأول مرة لعلاج رجل شرطة أصيب بتسمم الدم عام 1941) .. وفي السنوات التالية حضرت أنواع متفاوتة من هذا المضاد (من حيث القوة وطريقة الامتصاص) ساهمت في إنقاذ حياة آلاف الجنود في الحرب العالمية الثانية .. وحين انتهت الحرب أصبح البنسلين في متناول المدنيين في بريطانيا وأمريكا وسارعت لإنتاجه عدة شركات عالمية..
 
وأتت فترة من الفترات بدا فيها البنسلين قادرا على علاج كافة الأمراض البكتيرية من الأمراض الجنسية والبولية والتنفسية إلى التهابات الحلق والإذن والجروح البسيطة . ورغم اكتشاف قدرة البكتيريا العنقودية على مقاومة البنسيلين (بعد استعماله ضدها لوقت طويل) إلا أن حتى هذه المعضلة تم تجاوزها بتحضير درجات أكثر فعالية منه (كالبنسلين / ف) !!
 
... الجميل في قصة البنسلين أنه لم يساهم فقط في إنقاذ حياة الملايين ؛ بل وفتح الباب أمام فكرة (المضادات الحيوية) وإمكانية استعمالها بشكل منفرد أو مختلط لعلاج أمراض أخرى كثيرة !!
 
أما المفارقة في الموضوع فهي جهلنا نحن بشخصية انسان ساهم في إنقاذ ملايين البشر، ومعرفتنا بطغاة وجزارين ودعاة جهنم أدخلناهم التاريخ من أوسع أبوابه!

أشعل في نفوس من تحب الأمل


الحيآة جميلة على جمالها الأ أنها لا تخلو من ضيق في الرزق و هموم وكدر وتقلبات المزاجية لا يحس بهآ الأ من يعيشها وجميع الخلق يتذوقها تلك هي سنه الحيآة خلقها الله للبشر أجمع.
لكن هنآك أشيِاء لابد نفهمها نحن نعيِش في مجتمعآت متقاربه، الأنفس تقربها الألفه 
نحتاج لمن يقف معنا أصدقاء أحباب زملاء
أقارب كلاً يجد رآحته مع شخص  يسمع منه يأخذ بنصائح وكثيراً على حسب راحتنا للأنفس.
وهناگ تقارب مابين الناس وهي المحبه تربطهم المشآعر الصآدقه
نبحث طويلاً لنجد من يفهمنا من يسمعنا بصدق دون تناقل أخبارنا نعتبره صندوق نحتفظ به أسرارنا لا تمسها الأستقلال ولا المجاملآت أو الأستهزاء أو أتطبيل على مشاعرنا، نحن نريد شخص نحبه نثق فيه
كي يشعل روح الأمل في أنفسنا إذا وقعنا في أمر ضيق يبعث فينا ضي الأمل لنتجاوز همومنا وضيقنا وهذا بعد تسهيل وتفريج من الله سبحانه
الأنسان كا القنبله الموقوته لو كثرت عليه الهموم ولم يجد شخص ينفض له همومه بعد الله لنفجر من الكتمان ويجدر بنا نفضغض كي نريح أنفسنا.
الصداقة و المحبه شي جميل في حياتنا
لكن لابد ننتقي من بين الناس أصدقاء أحبه لو وقعنا في حيره تجدهم أمامك، 
المواقف الصعبه تلخص لك من هو يستحق يلامس قلوبنا كي نفرغ شحناتنا في مسمعه بعد الله سبحانه وتعالى.
نرى بعضنا يقول لا أحد يسمع لي أو يفهمني لربما لم يجد الشخص الحقيقي الذي يفهمه.
نحن نريد شخص يشاركنا في أفراحنا وهمومنا نعتبره قريب من أنفاسنا.
أحياناً يتقلب مزاجنا أو نغضب ينفر من ينفر ويبقى سوى الحبيب العزيز الصديق اي كان هو الوحيد الذي يمتص غضبا لانهُ صدق بمشاعره أتجاهنا.
قد أشبه الحبيب أو الصديق كا السفينه يحملنا على متنه ويقاوم معنا ضروف الحياة حتى يرسوا معنا الى بر الأمان.
فأختر صفوه الصفوه من الأحبه والأصدقاء حتى ترمي مابي كاهلك عليه ويتقبله ويشد من أزرك، وهو نفس الشيء معك.
الكاتب/عبدالمحسن المحمود

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

مفهوم للمستقبل من نافذه الأحباط



كلمة المستقبل أصبحت هآجس الجميع سواء كان شاباً أو كبيراً في السن ولا يشترط يكن المستقبل عند الشباب فقط، بوابه المستقبل مفتوحه لجميع الأعمار.
لكن سوء فهمنا في التخطيط وإداره مستقبلنا ،حيث أننا أصبحنا نزج أنفسنا ومن معنا إلى مستويات خطيره من المخاطر ينعكس عليها تلك المخاطر على الفرد أو من حوله لدرجه تصل مخاطرها على المجتمع.
عندما نحلم ونتطلع إلى انشاء درج لسلم نفكر بأخر درجه و لم نبدء بناء الدرجه الأولى تلك هي أخطر مرحله لأنك تفكر بأخر مرحله قبل الأولى لانك أنشأت فكر به عيوب  يجدر بك تخطط وتفكر كيف تضع اسس قويه لأنشاءالخطوه الاولى ولا تشتت تفكيرك بالمستقبل لانك وضعته من ضمن خططك.
أجعل جهدك في يومك وراقب تقدمك وحصيله ثمرتك في اخر اليوم عندها أقفل باب التفكير بعد جهد اليوم ونشط حياتك مع الأهل و الاصدقاء
حتى تستوعب أفكار جديدة في اليوم التالي . طريق النجاح للوصول للمستقبل قد تمضي سنوات عديده ويتأخر وصولك لأهدافك لكن سوف تصل في النهايه. لا تنظر لغيرك كيف وصل وكيف حقق في مستقبله من النجاحات.
 لاتجعل غيرك مقياس لربما ظروفه تختلف عنك .
أحلم ولاتجعل حلمك أكبر من أدواتك الحاضره .
استمتع بكل نجاح تحققه تعتبر من تحفيز النفس .
ولا تلوم نفسك إذا كان هناك فشل لولا الفشل لم تكن هناك اقكار جديده .
أعمل بصمت ولا تنظر للخلف او للخطوه التي تجاوزتها اجعلها دروس لتحسن من أدائك، الصبر من أولويات الوصول للمستقبل دول لم تصنع مستقبلها في يوم وليله صنعت المستقبل  بخطط و صبر وحولت من أخطائها إلى نجاح ،الحياة أفق المستقبل فيها مفتوح ،لن تكن أول الواصلين ولن تكن أخر الواصلين أمامك ناس وصلوا وسيكن بعدك ناس سوف تصل للمستقبل وتذكر أن المستقبل لا حدود له .
الكاتب /عبدالمحسن المحمود

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

خادمتي أو زوجتي


اصبحت الزوجه بلاهويه في ظل وجود الخادمات، كنا في الماضي نرى أمهاتنا
تقوم بأدوار البيت من غسيل وطبخ وتربيه
وتعليم تقضي معظم أوقاتها مع اولادها ترى البيت مرتب كل شي في مكانه وعند حضور زوجها الأكل جاهز ملابسه نظيفه
معطره بأحسن العطور فراشه نظيف لا حشرات لا ملابس مبعثره وهي تعمل هذا بسعاده غامره لا تكل ولا تكل وكنا نعتقد انها متضايقه . وأما في زمننا هذا اصبحت الخادمه هيا سيده البيت تغسل وتطبخ و ترتب ملابس الزوج وسريره تأكل الزوج ماتشتهيه و كل البيت ينادي بأسمها هل هذا معقول عندما نسمع في الماضي امي امي وتبدل بأسم الخادمات
عندما أعتمد النساء على الخدم زات المشاكل كثرت القذورات و الزوجه تتفاخر عندي خادمة وهي على الواتسب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تحكي مدى
دورها الفعال مع اولاده وزوجها في بيتها وتقول متعبه.إلى هذا الحد اصبح هوس الشغلات هاجس كل فتاه قبل الزواج،
سيدتي المرأة هل في أعتقادك أن الخدم لا يحسدون اهل البيت بلا عندما تلبسي احسن لبس وابنائك وزوجك مثلك وترى علاقتك الزوجيه الحميمه هل تتوقعين تقول ماشاء الله نحن لا نقول العموم نقول الاكثريه لدرجه تصل إلى السحر 
واكثر انحراف الرجال بسبب عدم قيام المرأة بكامل دوره بحجه يوجد من يقوم عنها المهمه
هل تعلمين البيت قائم على الزوجه
فشكراً لك احضرتي في بيتك من يلغي وجودك في البيت انتي زوجه فقد الابناء حنانك ووضعتي الخادمه طبق من ذهب لزوجك تهتم به عنكِ 
البيت لا يحتاج خادمه يحتاج فقط زوجه
الكاتب
عبدالمحسن المحمود