الجمعة، 5 سبتمبر 2014

خادمتي أو زوجتي


اصبحت الزوجه بلاهويه في ظل وجود الخادمات، كنا في الماضي نرى أمهاتنا
تقوم بأدوار البيت من غسيل وطبخ وتربيه
وتعليم تقضي معظم أوقاتها مع اولادها ترى البيت مرتب كل شي في مكانه وعند حضور زوجها الأكل جاهز ملابسه نظيفه
معطره بأحسن العطور فراشه نظيف لا حشرات لا ملابس مبعثره وهي تعمل هذا بسعاده غامره لا تكل ولا تكل وكنا نعتقد انها متضايقه . وأما في زمننا هذا اصبحت الخادمه هيا سيده البيت تغسل وتطبخ و ترتب ملابس الزوج وسريره تأكل الزوج ماتشتهيه و كل البيت ينادي بأسمها هل هذا معقول عندما نسمع في الماضي امي امي وتبدل بأسم الخادمات
عندما أعتمد النساء على الخدم زات المشاكل كثرت القذورات و الزوجه تتفاخر عندي خادمة وهي على الواتسب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تحكي مدى
دورها الفعال مع اولاده وزوجها في بيتها وتقول متعبه.إلى هذا الحد اصبح هوس الشغلات هاجس كل فتاه قبل الزواج،
سيدتي المرأة هل في أعتقادك أن الخدم لا يحسدون اهل البيت بلا عندما تلبسي احسن لبس وابنائك وزوجك مثلك وترى علاقتك الزوجيه الحميمه هل تتوقعين تقول ماشاء الله نحن لا نقول العموم نقول الاكثريه لدرجه تصل إلى السحر 
واكثر انحراف الرجال بسبب عدم قيام المرأة بكامل دوره بحجه يوجد من يقوم عنها المهمه
هل تعلمين البيت قائم على الزوجه
فشكراً لك احضرتي في بيتك من يلغي وجودك في البيت انتي زوجه فقد الابناء حنانك ووضعتي الخادمه طبق من ذهب لزوجك تهتم به عنكِ 
البيت لا يحتاج خادمه يحتاج فقط زوجه
الكاتب
عبدالمحسن المحمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق