الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

عذرا نفسي نسيتك !

 

نحتآج ونخآف نسعى لحآجتنا
ننصدمْ وخوآطرنآ يصيبهآ عزوُفْ 
نضيِق على أنفسنآ ونجلسّ حآئرين
ومآذآ بعد؟
قتلنآ أنفسنآ وحزنآ عليهآ .
أليـس نحن متنآقضين نريد ولآ نريد ؟
من حس بالجوع صنع المستحيِل
ومن جرح فمه العطش سعى ليرطبه
كم نحن قآسين على أنفسنآ لأجل مجآمله
أو حدث وتقبلنآه بروح الهزيمه لأسعاد عيرنآ ....... مهلا وعلى رسلك
ليِس العطاء أنك تعطي بلا حدود 
وليس الوفآء تكن كآ الحمل الوديع حتى يطلق عليك شعآرآت ...! كلنآ نعرفهآ
نحن لا نجيد فن التعآمل مع أنفسنآ
قبل الأخرين. هذه نفسك برفق عليهآ لأنك أنت صآحبهآ لاحد يُحس ولآ يِشعر بمآ فيِ .
نُحب بجنون ونكتشف أنهُ لمآذا كل هذآ الحب.
كرمآء على الغير وبخلاء على أنفسنآ
نتلطف مع القآصي و الدآني ونجرح أنفسنا ونقسوا على سآندونآ.
فعلم أن أرض الله وآسعه فآ أنت وآحد من أرقآم البشر علم عنك من علم وجهلك من جهلك . 
فآ أنت من يعلم عن نفسگ فلآ اقسوآ عليهآ لأجل أشخآص مزقوآ أروآق حيآتك
أعطيِ بالتسآوي لنفسك ولغيرك .
فلا تلجمهآ لأجل ترضي أحد لآ يستحقها من البشر .
فعلم أرض الله وآسعه فلا تضيق على نفسك .
تعلم أن تكون كا سحآب ترحل في سماء الكون تظلل وتمطر على الغير بحب وعطاء.

الكآتب / عبدالمحسن المحمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق