لا تحكم على الكتاب من غلافه .. قصة حقيقية وطريفة
توقف القطار في إحدى محطات مدينة بوسطن الأمريكية ، وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة ،وبخطوات وئيدة خجولة توجه الزوجان إلى مكتب رئيس جامعة ( هارفارد ) يطلبان مقابلته دون موعد مسبق ، ولكن الرئيس مشغول وليس عنده وقت لمقابلتهما ، وانتظر الزوجان طويلا ، فما كان من السكرتيرة إلا أن التمست من الرئيس أن يقابلهما ولو لبضع دقائق .
دخل الزوجان ، تحدثت الزوجة مع الرئيس قائلة : كان لنا ولد درس في هارفارد لمدة عام ولكنه توفي في حادث ، وبما أنه كان سعيدا في هذه الجامعة فقد قررنا تقديم تبرع لتخليد اسم ابننا . رد الرئيس بخشونة : سيدتي لا يمكننا أن نقيم مبنى لنخلد ذكرى كل من درس في هارفارد وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية . ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسم ابننا ، نظر الرئيس إلى ملابسهما المتواضعة وقال بغضب : هل لديكما فكرة عن كلفة مثل هذا المبنى ؟ لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ملايين دولار. هنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : سيد ستانفورد ،مادامت هذه هي كلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا ؟ هز الزوج رأسه موافقا
سافر الزوجان إلى كاليفورنيا وأسسا جامعة ( ستانفورد ) العريقة التي مازالت تحمل اسم عائلتهما وحتى هذا اليوم . حدث هذا في عام 1884م
هكذا كان عقلاء الغرب ينفقون أموالهم ، على مشاريع كبيرة ومهمة وواعدة للمستقبل ، على المدارس والجامعات والمشافي والمؤسسات الخيرية ، فهل يتنبه المخلصون من أهل الخير والعقلاء من أمتنا لأولويات التبرع والإنفاق ،والاهتمام بالعلم والعلماء . يساعدهم في هذا أن يمتلكوا الشجاعة لإنفاق المال فيما ينفع ولا يخافون لومة لائم ولا نقد شانئ لا يريد خيرا للأمة .بعض أغنيائنا لا يريد إلا أن يرى شيئا بعينه ويلمسه بيده : حفر بئر ، زخرفة مساجد ، أما الشئ الذي تكون نتائجه بعيدة ,هو لا يراه الآن فلا يفكر فيه .
إن قصة جامعة ستانفورد فيها عبرة وأي عبرة
توقف القطار في إحدى محطات مدينة بوسطن الأمريكية ، وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة ،وبخطوات وئيدة خجولة توجه الزوجان إلى مكتب رئيس جامعة ( هارفارد ) يطلبان مقابلته دون موعد مسبق ، ولكن الرئيس مشغول وليس عنده وقت لمقابلتهما ، وانتظر الزوجان طويلا ، فما كان من السكرتيرة إلا أن التمست من الرئيس أن يقابلهما ولو لبضع دقائق .
دخل الزوجان ، تحدثت الزوجة مع الرئيس قائلة : كان لنا ولد درس في هارفارد لمدة عام ولكنه توفي في حادث ، وبما أنه كان سعيدا في هذه الجامعة فقد قررنا تقديم تبرع لتخليد اسم ابننا . رد الرئيس بخشونة : سيدتي لا يمكننا أن نقيم مبنى لنخلد ذكرى كل من درس في هارفارد وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية . ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسم ابننا ، نظر الرئيس إلى ملابسهما المتواضعة وقال بغضب : هل لديكما فكرة عن كلفة مثل هذا المبنى ؟ لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ملايين دولار. هنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : سيد ستانفورد ،مادامت هذه هي كلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا ؟ هز الزوج رأسه موافقا
سافر الزوجان إلى كاليفورنيا وأسسا جامعة ( ستانفورد ) العريقة التي مازالت تحمل اسم عائلتهما وحتى هذا اليوم . حدث هذا في عام 1884م
هكذا كان عقلاء الغرب ينفقون أموالهم ، على مشاريع كبيرة ومهمة وواعدة للمستقبل ، على المدارس والجامعات والمشافي والمؤسسات الخيرية ، فهل يتنبه المخلصون من أهل الخير والعقلاء من أمتنا لأولويات التبرع والإنفاق ،والاهتمام بالعلم والعلماء . يساعدهم في هذا أن يمتلكوا الشجاعة لإنفاق المال فيما ينفع ولا يخافون لومة لائم ولا نقد شانئ لا يريد خيرا للأمة .بعض أغنيائنا لا يريد إلا أن يرى شيئا بعينه ويلمسه بيده : حفر بئر ، زخرفة مساجد ، أما الشئ الذي تكون نتائجه بعيدة ,هو لا يراه الآن فلا يفكر فيه .
إن قصة جامعة ستانفورد فيها عبرة وأي عبرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق