وكانت الطفلة فانغ ماي ابنة الأربعة عشر ربيعاً ولدت وهي تعاني من عيب خلقي جعلها غير قادرة على الوقوف والمشي دون أن تعاني من آلام مبرحة في ظهرها، وتوفي والدها عندما كانت طفلة رضيعة وتزوجت والدتها بعد وفاته مباشرة.
ومنذ ذلك الحين تركت فانغ برعاية جديها، ولما كان جدها رجلاً طاعناً في السن، اضطرت الجدة البالغة من العمر 66 عاماً إلى حمل أعباء الأسرة بحسب ما ذكر موقع أوديتي سنترال للغرائب.
وتتطلب الرحلة من البيت إلى المدرسة التي تقدر مسافتها بحوالي كيلومترين من العجوز وحفيدتها حوالي ساعة ونصف، لتصلا عند الساعة 8.30 يومياً ولم تتأخر الطفلة عن هذا الموعد طوال خمس سنوات، استطاعت خلالها الجدة أن تقطع فيها جيئة وذهاباً أكثر من 40 ألف كيلو متر.
وجاءت الأخبار السعيدة بعد أن تم تغطية القصة من قبل وسائل الإعلام المحلية، وسارعت السلطات إلى التدخل ومنح العائلة منزل قريب من المدرسة، وتوفير كرسي متحرك للطفلة تستطيع التنقل بواسطته بحرية دون مساعدة من أحد، كما دعت السلطات المؤسسات الطبية إلى تقديم أية مساعدة ممكنة لعلاجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق