السبت، 29 نوفمبر 2014

رجل أعمال صيني يكافئ أهل قريته الفقيرة بشقق فاخرة وفيلات بدل الأكواخ | صور

10

(أنحاء) – وكالات : ــ

 

 

كافأ رجل الأعمال الصيني “شيونج شولهايا”، بعد أن أصبح مليونيرا، جميع أهل قريته الفقيرة على كرمهم وحسن رعايتهم وحبهم لعائلته، وذلك باستبدال أكواخ القرية وشوارعها الغارقة في الطين بشقق فاخرة، كما قام بتسكين العائلات التي أظهرت له كرم ورعاية خاصة في فيلات فارهة، على نفقته الخاصة.

 

ولد “شيونج شولهايا” في أحد قرى مدينة “شينيو” الواقعة في جنوب الصين، وعلى الرغم من أنه رحل عن القرية ودخل مجال الأعمال ليصبح مليونيرًا إلا أنه ما زال يتذكر المعاملة الطيبة التي حظى بها هو وأسرته من سكان قريته المتواضعة ولذلك قرر رد الجميل لهم بعد مرور سنوات عديدة.

 

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فقد قرر رجل الأعمال الذي أصبح من كبار المستثمرين في مجال صناعة الصلب رد الجميل لأهل قريته الطيبين عن طريق استبدال أكواخهم الخشبية ببنايات في غاية من الجمال والرفاهية وذلك بشكل مجاني تماما.

 

وأفادت الصحيفة أنه تمكن بعد انتهائه من مشروعه الضخم الذي تطلب إزالة أكواخ القرية الخشبية واستبدالها ببنايات حديثة، هي غاية في الجمال، من تسكين 72 عائلة في شقق فارهه ومريحة، أما الـ 18 عائلة الذين أظهروا لطفا وعناية خاصين لعائلة “شيونج” فقد حصلوا على فيلات خاصة بهم بتكلفة بلغت 4 ملايين جنية إسترليني.

 

وكرم “شيونج” لم يتوقف عند هذا الحد حيث أعلن تكفله بتقديم ثلاث وجبات غذائية لكبار السن وأصحاب الدخول المحدودة من أهل القرية بشكل يومي وبدون مقابل للتأكد من أنهم لا يواجهون صعوبة أو مشاكل في الحياة.

 

وجدير بالذكر أن “شيونج” جمع ثروته الهائلة من العمل في مجال البناء والتشييد قبل أن ينتقل فيما بعد لصناعة الحديد والصلب، وأشار سكان القرية إلى أنه ينتمي لعائلة طيبة طالما عاملت الآخرين بود وليس من المستغرب أن يرث تلك الصفات منهم.

Village Rebuilt To Give Mansions To Residents By MillionaireVillage Rebuilt To Give Mansions To Residents By MillionaireVillage Rebuilt To Give Mansions To Residents By Millionaire

الأحد، 9 نوفمبر 2014

بيوت متجاوره ونفوس طيبه ووسطيه متعدده في حبيبتي الأحساء



أحببت الأحساء بعطرها الفوآح والنخيل التي تظلل على الفلاحين الذين تجمعهم سفره الأفطار والغداء لا يعرفون ماهي العنصريه المذهبيه يضحكون ويتمازحون
فلا توقفهم هذا شيعي وهذا سني لأن نفوسهم طيبه عاشوا الطفوله سوياً وكبروا ولا يعرفون ماهي المذآهب، فقط يفكرون كيف يسعدون جيرانهم .يدرسون الاطفال عند(المطوع) هو الذي يعلمهم القرآن ولا يقولون هذا شيعي أو سني، لأن الاباء متيقنين أن هذا الرجل صالح.
ومن ذكريآت جدتي رحمها الله التي تقصها علينا كانوا يرضعون أطفال الحارة الذين محتآجين رضاعه لسبب صحيه منعت أمهاتهم من رضاعتهم نرى المرأة السنيه ترضع طفل شيعي والعكس فلا يفرقون بين المذهبية، ونتوقف عند هذه النقطه الرضاعه جعلت السني والشيعي أخوان من الرضاعة حتى يفهم البعض الأحساء مجتمع مترآبط محب الخير لأهله حتى انعكس على القادمين لها بطيب والكرم متميزين بالبساطه قطعه خبز تجمعهم في فقرهم ويفزعون لفقيرهم سواء كان سني أو شيعي .
دعني أستعرض لك شي من حيآة الأحساء المتعدده الوسطيه في وقت الأفرآح تراهم يتفازعون بينهم وعند الأحزآن يواسون بعضهم ،
وسوف أعرض لك من حياة والدي حفظه الله كان يوصل في الافراح والأحزان تراه اول الحضور لتقديم التبريكات و أول المعزين عند الشيعه في الحسينيه
وأول من يبارك في الأفراح و أول من يواسي في الأحزان عند أهل السنه و بدو الأحساء . وكان يردد لنا حكمه دائماً لم نعرف معانيها الأ عندمآ كبرنا ( خليك اول الناس لمد يد الخير للمحتاج ولا تفرق بينهم )
(ولا تكره احد لمذهبه ولا دينه حتى لا يتعبى قلبك بالحقد عيش مع الناس بدون تفرقه تنام مرتاح البال)
كنت محقاً يا والدي اخذت بنصيحتك فا احببت الناس وأحبوني لاني لم انظر لمذاهبهم ودينهم.
ويكفيني فخر أعيش في وسط متجانس بالمذهبيه في العمل و حياتي الشخصية.
تلك هيا الأحساء حبيبتي لا تعرف الطائفية المتقنعه بالكراهيه.
ومن هذه المقال أعزي أهل الشهداء في قريه الدالوه و شهداء الواجب الذين اهدروا دمهم خفافيش الطائفية
ونشكر الله على نعمه الأمن والأمان في هذه الدوله الرشيدة

أخوكم الكاتب
/عبدالمحسن محمد المحمود